التصور الفكري للأزمة الحضارية ومنهجية المعالجة
عند مالك بن نبي
بحث مقدم إلى
الملتقى الوطني الثاني حول " المشروع الحضاري عند مالك بن نبي وأسئلة الراهن"
جامعة زيان عاشور- الجلفة- الجزائر
4-5 مارس 2013م-1434هـ
دكتور.حسان عبدالله حسان
تهتم هذه الورقة بتحليل الدرس المعرفي والمنهجي للأزمة الحضارية لأمتنا ومعالجتها عند مالك بن نبي, من خلال محورين أساسيين:
المحور الأول: التصور الفكري للأزمة الحضارية عند مالك بن نبي, أي مرحلة تشخيص الداء الذي تعاني منه الأمة وأسبابه, والتي تنقسم بدورها إلى عاملين هما العوامل الداخلية الذاتية, والثاني: العوامل الخارجية المتمثلة في استعمار.
المحور الثاني: منهجية المعالجة أو سبل الخروج من الأزمة الحضارية عند مالك بن نبي, والتي قسمت أيضا إلى مرحلتين متكاملتين, الأولى, مرحلة "التخلية" من العناصر التي أحدثت الأزمة والتي ما زالت متأصلة في البناء الفكري والتربوي للمسلم المعاصر, والتي حددها مالك في إحدى عشرة عنصراً تحتاج إلى هدم و تخلية, أما المرحلة الثانية فهي مرحلة " التحلية" أو البناء الحضاري للأمة بغرس عناصر ذلك البناء الحضاري في برامجها الفكرية والتربوية والثقافية والتي استخلصنا منها سبعة عناصر جوهرية تمثل أعمدة ذلك البناء المنشود.
هذه الورقة تهدف بالأساس إلى إشاعة التنوير الفكري بأفكار مالك بن نبي في البناء الحضاري, وحاجة أمتنا إلى هذه الأفكار سواء كانت في مرحلة الضعف-كما هو حادث- أو مرحلة البناء كما هو مأمول إن شاء الله.
كما تهدف الورقة إلى إبراز منهجية مالك بن نبي في التشخيص لداء الأمة, وكذلك منهجيته في وصف الدواء الناجع من صيدلية الأمة ونموذجه المعرفي الحضاري التوحيدي.
— عند مالك بن نبي
بحث مقدم إلى
الملتقى الوطني الثاني حول " المشروع الحضاري عند مالك بن نبي وأسئلة الراهن"
جامعة زيان عاشور- الجلفة- الجزائر
4-5 مارس 2013م-1434هـ
دكتور.حسان عبدالله حسان
تهتم هذه الورقة بتحليل الدرس المعرفي والمنهجي للأزمة الحضارية لأمتنا ومعالجتها عند مالك بن نبي, من خلال محورين أساسيين:
المحور الأول: التصور الفكري للأزمة الحضارية عند مالك بن نبي, أي مرحلة تشخيص الداء الذي تعاني منه الأمة وأسبابه, والتي تنقسم بدورها إلى عاملين هما العوامل الداخلية الذاتية, والثاني: العوامل الخارجية المتمثلة في استعمار.
المحور الثاني: منهجية المعالجة أو سبل الخروج من الأزمة الحضارية عند مالك بن نبي, والتي قسمت أيضا إلى مرحلتين متكاملتين, الأولى, مرحلة "التخلية" من العناصر التي أحدثت الأزمة والتي ما زالت متأصلة في البناء الفكري والتربوي للمسلم المعاصر, والتي حددها مالك في إحدى عشرة عنصراً تحتاج إلى هدم و تخلية, أما المرحلة الثانية فهي مرحلة " التحلية" أو البناء الحضاري للأمة بغرس عناصر ذلك البناء الحضاري في برامجها الفكرية والتربوية والثقافية والتي استخلصنا منها سبعة عناصر جوهرية تمثل أعمدة ذلك البناء المنشود.
هذه الورقة تهدف بالأساس إلى إشاعة التنوير الفكري بأفكار مالك بن نبي في البناء الحضاري, وحاجة أمتنا إلى هذه الأفكار سواء كانت في مرحلة الضعف-كما هو حادث- أو مرحلة البناء كما هو مأمول إن شاء الله.
كما تهدف الورقة إلى إبراز منهجية مالك بن نبي في التشخيص لداء الأمة, وكذلك منهجيته في وصف الدواء الناجع من صيدلية الأمة ونموذجه المعرفي الحضاري التوحيدي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire